selon menadi: 19 entraineurs ont demander d'entrainer l'USMA

مدربا عرضوا خدماتهم على رئيس اتحاد عنابة
مهنة التدريب ''تتصعلك'' واللهث وراء المال هو السبب

selon menadi: 19 entraineurs ont demander d'entrainer l'USMA 3630ux7

المصدر: ع · حميدشي

الخبر 2006-10-19

ما وقع في اتحاد عنابة بداية هذا الأسبوع، والطريقة التي غادر بها آيت جودي مدينة بونة والتحاقه بالعارضة الفنية لشبيبة القبائل، ثم الكيفية التي انتقل بها عبد الكريم لطرش من مولودية قسنطينة إلى عنابة، وكذا الاتصالات
العديدة بالهاتف المحمول لرئيس اتحاد عنابة منادي، يكشف بأن مهنة المدرب تسير بخطى سريعة نحو ''التصعلك''؛ فقد كشف النقابي منادي بأن ما لا يقل عن 19 مدربا عرضوا خدماتهم على عنابة في ظرف 24 ساعة، ولم يتردد منادي في فضح مدربين عبروا عن استعدادهم لترك فرقهم التي يعملون بها والالتحاق بفريقه الذي تسيل ملاييره لعاب الكثير· وسبق أن حذر عدد من التقنيين المحترمين من مخاطر فتح الباب على مصراعيه لكل من يرغب في مزاولة مهنة المدرب دون تكوين ودون الالتزام بميثاق لأخلاقيات هذه المهنة· كما نبه بعض المخضرمين من خطر جيل من التقنيين الذين تحوّلوا إلى مناجيرة، فكلما انتقلوا من فريق إلى فريق، نقلوا معهم لاعبيهم الذين تفاوضوا معهم قبل التعاقد مع المسيرين· ولعل الأدلة كثيرة وعديدة، جعلت هيبة التقني أضعف حلقة غائبة في معظم فرقنا، مما يجعله يتعرّض لإهانة الرئيس كيفما شاء، لأن هذا الأخير يكتشف مع مرّ الوقت القيمة الحقيقية لهذا ''المدرب''· والأخطر من ذلك، فإن عددا هاما من المدربين الذين يزاولون هذه المهنة في بطولتي القسم الأول والثاني أصبحوا يتكيّفون مع ظاهرة البزنسة بالمباريات، بحجة أن النظام الحالي لكرة القدم الجزائرية يحتم أخذ هذه الظاهرة الدخيلة بعين الاعتبار، لدراسة كل الاحتمالات الخارجية والداخلية؛ فبعض المدربين وصلت بهم الجرأة لبحث اسم الحكم الذي سيدير المباريات القادمة وكيفية ربط الاتصال به للحصول على دعمه، عوض التركيز على تحضير الفريق بشكل جدي من الناحيتين الفنية والبدنية· كل هذه التصرفات والعوامل جعلت مقاييس التعرّف على قدرات أي مدرب في الجزائر غائبة· فهناك مدربون ظفروا بألقاب عدة، وفي النهاية يقال بأن الرئيس هو الذي هندس للّقب·
فلم يخطئ الوزير يحيى فيدوم ولا مسيرو الفاف في السنوات الأخيرة عندما قالوا بأنه لا يوجد مدرب في الجزائر بإمكانه تدريب المنتخب الوطني، وأن البطولة الوطنية بحاجة لعدد من المدربين الأجانب لتحسين مستواها؛ فالمدرب المحلي أضحى يقدم صورة قاتمة لا يمكن الاقتداء بها ولا يمكن التفاؤل بمستقبلها·

» vive lusma
» menadi menadi ..... des photo pour menadi
» Intervention des entraineurs apres la recontre